صحيفة البيان صحيفة استقصائية تغرد بعيداً عن السرب
مقالات مشابهة
وقعت “القابضة” (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، الثلاثاء، اتفاقية لبيع حصة قدرها 8.6 بالمئة من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” لصالح كل من مجموعة “ملتيبلاي” وصندوق أبوظبي للتقاعد وعدد من الشركات الاستثماريّة.
وتتمتّع شركة “طاقة“، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بسجلّ حافل في مجال توليد الطاقة الشّمسية. وتمتلك الشركة عدداً من المشاريع الاستثمارية الكبيرة في مجال توليد الطاقة والمياه وأصول النقل والتوزيع بالإضافة إلى عملها في مجال التنقيب والإنتاج في قطاع النفط والغاز الطبيعي.
وتمتدّ أنشطة “طاقة” وأعمالها إلى 11 دولة، ومن المخطّط أن تشكّل مصادر الطاقة المتجدّدة نسبة 30 بالمئة على الأقل من محفظة توليد الطاقة التابعة للشركة بحلول عام 2030.
وحول الصّفقة، قال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”القابضة” إن “الصفقة تسلّط الضوء على جهودنا في استقطاب الشركاء على المدى الطويل، والاستفادة من فرص توفير الدخل بما يضمن لنا مواصلة تحقيق نموٍّ مستدامٍ في رأس المال والوصول إلى محفظة متوازنة من الاستثمارات المتنوعة. كذلك فإنّنا نؤمن بأنّ من شأن هذه الصفقة دعم تطلعاتنا نحو تسهيل زيادة التداول الحرّ لأسواق رأس المال في “طاقة” وإمارة أبوظبي“.
وباعتبارها شركة ذات أغلبية مملوكة لـ “القابضة (ADQ)، وتعمل كمنصة نمو رئيسية لها في قطاع المرافق، تظل “طاقة” أحد الأصول الرئيسية في محفظة الطاقة والمرافق التابعة لـ “القابضة” (ADQ)، وتعمل على دعم أنشطتها في تسريع وتيرة التحوّل نحو الطاقة النظيفة في دولة الإمارات مع تحقيق عوائد مالية مستدامة.
يذكر أن “القابضة” (ADQ) تأسست في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى لتمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد دولة الإمارات المتنوّع، في مجالات الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها. وانطلاقًا من كونها شريكًا استراتيجيًا لحكومة أبوظبي، تلتزم “القابضة” (ADQ) بالمساهمة في عملية تسريع وتطوير اقتصاد الإمارة ليكون قائمًا على المعرفة وأكثر تنافسيةً على المستوى العالمي.