أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس الجمعة، تمديد حالة الطوارئ الوطنية في البلاد لعام آخر، وذلك على خلفية الأوضاع في إثيوبيا.
وقال بايدن في رسالة وجهها إلى الكونغرس ونشرت على موقع البيت الأبيض: “في 17 أيلول/سبتمبر 2021، وبموجب الأمر التنفيذي 14046، أعلنت حالة الطوارئ الوطنية، للتعامل مع التهديد غير المعتاد والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والذي يشكله الوضع في شمال إثيوبيا”.
وشدد بايدن في رسالته على أن الوضع في شمال إثيوبيا وبشأنها “يتسم بأنشطة تهدد السلم والأمن والاستقرار في إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي”، مشيرا على وجه التحديد إلى “العنف واسع الانتشار، والفظائع، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي تشمل العنف العرقي، والاغتصاب، وغيرهما من أشكال العنف القائم على نوع الجنس، وعرقلة العمليات الإنسانية”.
وأكد بايدن أن هذه الأعمال “لا تزال تشكل تهديدا غير معتاد واستثنائيا للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية”.
وقال: “لهذا السبب فإن حالة الطوارئ الوطني المعلنة في الأمر التنفيذي 14046، يجب أن تبقى سارية المفعول لما بعد 17 أيلول/سبتمبر 2022، ومن هنا فإني أمدد لعام واحد حالة الطوارئ الوطنية التي تم إعلانها في هذا الأمر، فيما يتعلق بإثيوبيا”.
يذكر أن حالة الطوارئ في الولايات المتحدة أعلنت بعد ثلاثة أيام من هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية عام 2001، ووفقا للقانون، يرفع حالة الطوارئ تلقائيا إذا لم ينشر رئيس الدولة في غضون 90 يوما بعد كل ذكرى سنوية لأحداث 11 أيلول/سبتمبر، بلاغا حول ضرورة تمديدها، في السجل الفيدرالي الأمريكي ولم يخطر الكونغرس بذلك.