أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريني باتيل، اليوم الاثنين، استقالتها من منصبها، في خطوة تأتي في الوقت الذي تستعد فيه رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس لتعيين حكومتها.
وكتبت باتيل في رسالة الاستقالة الموجهة إلى رئيس الحكومة السابق بوريس جونسون: “لقد كان شرف حياتي أن أعمل وزيرة للداخلية على مدى السنوات الثلاث الماضية.. أنا فخورة بعملنا لدعم الشرطة وإصلاح نظام الهجرة لدينا وحماية بلدنا”.
وأضافت: “أهنئ ليز تراس على انتخابها زعيمة جديدة لنا (حزب المحافظين) وسأقدم لها دعمي.. إنه خياري أن أواصل خدمتي العامة في البلاد من المقاعد الخلفية بمجرد تولي ليز رسميا لمنصبها وتعيين وزير داخلية جديد”، مؤكدة أنه “من المقاعد الخلفية، سأدافع عن العديد من السياسات والقضايا التي دافعت عنها داخل وخارج الحكومة”.
وحسب المعلومات فإنه من المتوقع أن تتولى سويلا برافرمان، منصب وزيرة الداخلية.
يذكر أنه تم تعيين باتيل وزيرة للداخلية من قبل جونسون في تموز/يوليو 2019، وقد أشرفت على زيادة عدد ضباط الشرطة بمقدار 20 ألفا، وأدخلت أحكاما أكثر صرامة على المجرمين ومنحت الشرطة سلطات جديدة لمكافحة جرائم الطعن، ومكافحة الاحتجاجات غير القانونية وقمع المخدرات.
وخلال توليها منصبها، شهدت البلاد ارتفاعا في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون عبر القناة الإنجليزية، والذي تجاوز في نهاية هذا الأسبوع 27000، أي ضعف معدل العام الماضي.