أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم الجمعة انخفاض صادرات البلاد بشكل أقل من المتوقع في تموز/يوليو، إذ هبطت 2.1 بالمئة عن الشهر السابق، في حين شهدت الواردات تراجعا غير متوقع، بلغ 1.5 بالمئة.
وكان استطلاع لرويترز قد توقع تراجع الصادرات على أساس شهري بنسبة 2.3 بالمئة وزيادة الواردات 0.8 بالمئة.
وللمرة الأولى منذ 3 أشهر تسجل الصادرات الألمانية تراجعا، حيث سجلت في نيسان/أبريل ارتفاعا بـ 4.4 بالمئة، ثم 1.3بالمئة في آيار/مايو، وسجلت الشهر الماضي ارتفاعا بـ 4.2 بالمئة.
وقال المكتب إن الصادرات الألمانية إلى روسيا انخفضت 15.1 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، بعد تراجعها بنسبة 60 بالمئة في آذار/مارس وسط العقوبات الغربية الصارمة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
كما أفاد المكتب أنه في يوليو، بلغ الفائض التجاري للبلاد بعد تعديله في ضوء العوامل الموسمية 5.4 مليار يورو (5.38 مليار دولار)، مقابل فائض متوقع قدره 4.8 مليار يورو.
يذكر أن الاقتصاد الألماني حقق نموا في الربع الثاني ليفوق توقعات المحللين مدعوما بإنفاق القطاع الخاص والحكومة رغم أزمة الطاقة، بحسب بيانات حكومية.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي إن أكبر اقتصاد في أوروبا نما بنسبة 0.1 بالمئة على أساس فصلي وبنسبة 1.7 بالمئة على أساس سنوي بعد التعديل لأخذ عوامل تأثير الأسعار في الحسبان.