أعربت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، عن قلق واشنطن لمناورات “فوستوك 2022” التي ستجرى في الشرق الأقصى الروسي، وتشارك فيها فيها الصين والهند، وعشرات الدول الحليفة لروسيا.
وقالت جان بيير ردا على سؤال حول مشاركة نيودلهي: “تشعر الولايات المتحدة بالقلق عندما تجري أي دولة مناورات مع روسيا”.
وأضافت أن القرار النهائي للمشاركة في مثل هذه الأحداث يعود للدول أنفسها.
وفي وقت سابق، كتبت النسخة الأمريكية من صحيفة “Army Times” أن مناورات القيادة الاستراتيجية والأركان العسكرية “فوستوك 2022″، التي ستقام في الشرق الأقصى الروسي من 1 إلى 7 سبتمبر، إشارة على تعزيز العلاقات بين روسيا والصين.
وأكد ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي أن مناورات “فوستوك 2022” دفاعية بطبيعتها وليست موجهة ضد دول أو تحالفات عسكرية محددة.