أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، إغلاق الحدود البرية مع العراق حتى إشعار آخر، كما دعت الكويت رعاياها إلى المغادرة بسبب التطورات الأمنية.
وقالت وزارة الداخلية الإيرانية إنه “تم إغلاق الحدود البرية مع العراق حتى إشعار آخر بسبب تطورات الأوضاع الأمنية في هذا البلد”، داعية الراغبين بزيارة العراق عدم التوجّه نحو الحدود البرية.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية دعت، في وقت سابق اليوم، “المواطنين الإيرانيين إلى عدم السفر إلى العراق حتى إشعار آخر، وأنها ستعمل على إعادة الزوار الإيرانيين إلى البلاد بسلام”.
من جهتها، طلبت السفارة الإيرانية لدى بغداد من “الزوار الإيرانيين الموجودين في النجف وكربلاء لأداء زيارة الأربعين عدم التجوال في بغداد وسامراء حتى إشعار آخر بسبب تطورات الأحداث في العراق”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة الوزراء، في بيان لها، “حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين إلى إشعار آخر”.
واقتحم العشرات من أنصار مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد، بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقوات الأمن العراقية وهي تدخل القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء بعد خروج المتظاهرين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا “المرقد الشريف” وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 الساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.