دعا المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا، كافة الأطراف الليبية المختلفة إلى نزع فتيل الحرب، والجلوس إلى طاولة الحوار.
وقال المجلس في بيان إنه “لم يكن طرفا في هذا النزاع، وأن حضوره كان من أجل التهدئة والحفاظ على حرمة الدم الليبي”.
وشدد على أن المصالحة الوطنية خيار لا بديل عنه بقانون العدالة الانتقالية وجبر الضرر، ووحدة التراب الليبي، والتداول السلمي على السلطة.
وأعرب المجلس عن أسفه إزاء عدم تتويج تضحيات الليبيين بإنجاز دستور دائم للبلاد الأمر الذي ترك الباب مفتوحا أمام من أجرموا بحق الوطن، وكابروا واعتبروا الاستحقاق الوطني تدجيلا، وزيفا للديمقراطية، بحسب البيان.