تحظى العديد من البلاد حول العالم بمناظر طبيعية ومواقع ساحرة، لكن السائح يجد صعوبة في الوصول إليها، على عكس الوجهات الشهيرة.
وقدم موقع ”wanderlust“، قائمة بعدد من الدول التي حصلت على لقب ”الأقل زيارة“ في العالم لهذا السبب، وهي على النحو التالي:
تقع ”ناورو“ في أوقيانوسيا وسط المحيط الهادئ، يزورها فقط حوالي 200 شخص سنويا.
وليس من المستغرب أن تكون أصغر دولة في المحيط الهادئ هي الدولة الأقل زيارة في العالم، حيث تبلغ مساحة ناورو 21 كيلومترا مربعا فقط، مما يجعلها أصغر جمهورية في العالم.
يمكن تفقد الجزيرة بأكملها في 30 دقيقة فقط عن طريق القيادة أو يمكن السير فيها في أقل من يوم واحد.
ليس هناك الكثير لفعله في ناورو، ولكن يمكن الاستمتاع بجمال الجزيرة الطبيعي، بما في ذلك زيارة بحيرة بوادا وخليج أنيباري أو زيارة معالم الحرب العالمية الثانية في يارين، مثل المدافع اليابانية والمخابئ.
توفالو
تقع ”توفالو“ في المحيط الهادئ في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، يزورها سنويا 3 آلاف شخص، ويبلغ عدد سكانها 12 ألفا فقط.
تعد هذه الدولة بعيدة جدا، وفي معظم الأحيان يستخدم السكان المحليون وعدد من زوارها ساحة المطار كمتنزه عام أو يلعبون كرة القدم أو الكرة الطائرة فيه.
وبالرغم من سحرها الخاص، إلا أن إمكانية الوصول إليها هي السبب الأكبر لنقص الزوار، فهي تُقيم رحلة واحدة فقط كل أسبوع.
وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون الذهاب إليها، يمكنهم القيام ببعض الأنشطة الخاصة مثل زيارة الكهوف ومكتب الطوابع البريدية في فونجفال ومشاهدة مجموعة توفالو الضخمة من الطوابع البريدية.
ساو تومي وبرينسيبي
تقع دولة ساو تومي وبرينسيبي في خليج غينيا على الساحل الغربي الاستوائي في وسط أفريقيا، ويزورها حوالي 34 ألف سنويا.
القليل من الأشخاص يعرفون هذه الجزيرة الأفريقية الصغيرة، إلا أنها شهدت زيادة في عدد السياح في العقد الماضي، في العام 2010، كان لدى ساو تومي وبرينسيبي 8000 زائر فقط.
ويمكن للزائرين الاستمتاع بأفضل المغامرات الصديقة للبيئة بين الأدغال والشواطئ الرائعة هناك.
جيبوتي
تقع جيبوتي على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، ويزورها سنويا 53 ألف شخص.
تمتلك هذه الدولة واحدا من أروع وأغرب المناظر الطبيعية في العالم.
يمكن زيارة ”بحيرة عسل“ ومشاهدة البراكين والينابيع الساخنة والأودية الصخرية، بالإضافة إلى رصد القرش الحوتي والذي يعد أكبر أنواع الأسماك الحية المعروفة حاليا.
دومينيكا
دومينيكا دولة في البحر الكاريبي، وتلقب بـ“جزيرة الطبيعة“ لجمالها غير الملوث، ويزورها سنويا 75 ألف شخص.
وتُعد هذه الجزيرة الكاريبية جوهرة مخفية، وبالمقارنة مع جزيرة باراديس المجاورة لها، فهي تستقبل عددا قليلا نسبيا من الزوار.
ويمكن مشاهدة المناظر الطبيعية البركانية التي تحيط بها الغابات المطيرة، والمشاركة في الكثير من الأنشطة في الهواء الطلق والغطس تحت الماء وسط الشعاب المرجانية المتلألئة.
ليختنشتاين
تعتبر ليختنشتاين دولة غير ساحلية تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى.
تستقبل هذه البلد عددا من الزوار أكبر من سكانها، حيث يبلغ عدد سكانها 38 ألف شخص فقط ويزورها سنويا 99 ألف شخص.
ويمكن مشاهدة القلاع التي تطل على المناظر الطبيعية الجبلية، فيما يوجد العديد من المسارات الرائعة للمشي لمسافات طويلة مع العديد من المعالم الثقافية مثل المتاحف والمعارض الفنية.
غويانا
تعتبر غويانا دولة ذات سيادة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، ولكنها جزء من منطقة البحر الكاريبي ثقافيا، وكانت غويانا مستعمرة هولندية وبريطانية.
تجذب غويانا مئات الآلاف من الزوار سنويا، وهي تعتبر أقل البلدان زيارة في أمريكا الجنوبية، تشتهر عاصمتها جورج تاون بالتراث الهولندي والبريطاني، مما يجعلها مليئة بالمباني الاستعمارية المذهلة.
كما تعتبر موطنا لشلالات كايتيور، وهي أكبر شلال في العالم من حيث تدفق المياه، وهي مكان رائع للمشاهدة وواحدة من أعظم العجائب في العالم.
تزخر غويانا بالحياة البرية، حيث يمكن مشاهدة ثعالب الماء العملاقة و900 نوع من الطيور الاستوائية.