أعلن المغرب اليوم الثلاثاء، مقتل أحد جنوده ضمن قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإصابة 20 آخرين إثر هجوم شنه متمردون.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية إن ”جنديًا تابعًا للقوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكا) توفي، اليوم، متأثرًا بجراحه الناجمة عن إطلاق نار“.
وأضافت القيادة في بيان أن ”الجندي توفي متأثرًا بالجراح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة الملكية“.
وأشار البيان إلى أن المهاجمين استغلوا ”مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد تواجد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية“.
وذكر أن ”هذه الهجمات تسببت أيضًا في إصابة 20 جنديًا يعملون في صفوف القوات المسلحة الملكية على مستوى موقع نياميليما بجراح طفيفة، والذين تم التكفل بهم على الفور“.
وأوضحت القيادة العامة أنه ”تم اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن وحماية مواقع انتشار تجريدة القوات المسلحة الملكية“.
”كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة جثمان الجندي إلى أرض الوطن قبل دفنه خلال جنازة رسمية“، وفق المصدر ذاته.
ويحتل المغرب المرتبة الـ 15 ضمن أكبر الدول المساهمة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأفراد من الجيش والشرطة.
وينشر حاليًا ما يقرب من 1700 من الأفراد العسكريين في عمليات الأمم المتحدة في جمهوريتي أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية.