استقال مشرعو كتلة التيار الصدري في مجلس النواب العراقي بشكل جماعي يوم الأحد.
جاء هذا بعدما وجّه زعيم التيار، رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، دعوة لهم للاستقالة، وذلك بعد شهور من الجمود السياسي.
وفاز التيار الصدري بأكبر كتلة في الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشكل تحالفا مثيرا للجدل مع ائتلاف سني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة لأن الأسماء التي اقترحها لمنصب الرئيس واجهت اعتراضات من قبل ائتلاف “الإطار التنسيقي” الشيعي المنافس، الذي يضم في عضويته رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وأضاف أن الخطوة “تضحية مني في سبيل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه ووحدته واستقراره”.
وقبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي استقالة أعضاء التيار الصدري في البرلمان.