أشار رئيس قيرغيزستان، صادر جباروف، إلى أن الأحداث التي تجري في العالم لها تأثير سلبي على الوضع الأمني والاقتصادي في الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وجاء التصريح خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو، وقال رئيس قيرغيزستان إن “البيئة الدولية لا تبعث على التفاؤل فيما يتعلق بالأمن العالمي والاقتصاد العالمي”.
ووفقا لجباروف، فإن هذه التهديدات اقتربت من منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتجري محاولات للتدخل مع قوى معينة في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المنظمة.
وأضاف الرئيس أن كل هذه الأحداث تؤكد صحة القرارات التي اتخذت سابقا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المجال الأمني.
وأشار إلى أن “الوضع على الحدود الجنوبية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يزال يبعث للقلق”، ويعود ذلك إلى حقيقة أنه في بعض مقاطعات أفغانستان، تواصل بعض الجهات المحاولات لزعزعة استقرار الوضع وتشكل تهديدا حقيقيا لدول آسيا الوسطى.
وناشد رئيس قيرغيزستان الشركاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.
ودعا جاباروف، الدول التي هي جزء من المنظمة، إلى تطوير “مقاربات مشتركة لمواجهة إجراءات العقوبات”. ووفقا له فإنه سيكون من الممكن القيام بذلك خلال المنتدى الاقتصادي الأوراسي المقبل في قيرغيزستان في نهاية مايو من هذا العام.