تنظم الدنمارك استفتاء في يونيو/ حزيران المقبل، حول إذا ما كانت ستنضم إلى اتفاقية دفاع الاتحاد الأوروبي وتلغي قرارها السابق بالانسحاب من سياسات الأمن والدفاع المشتركة للتكتل، على خلفية الأوضاع في أوكرانيا.
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في وقت متأخر الأحد إن: “الأوقات التاريخية تستدعي قرارات تاريخية”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضافت رئيسة الوزراء خلال مؤتمر صحفي في كوبنهاغن إن روسيا “بشرت بعصر جديد وواقع جديد. صراع أوكرانيا ليس في أوكرانيا فقط. نحن نقف معا في أوروبا”.
من المقرر أن يجرى الاستفتاء على الانضمام لسياسة الأمن والدفاع المشترك في 1 يونيو/ حزيران.
وعندما سئلت فريدريكسن من قبل الصحفيين عن سبب كون هذا التغيير الجذري في سياسات الدنمارك الأمنية تجاه الاتحاد الأوروبي ضروريا الآن، أجابت: “يجب على الجميع في العالم الغربي أن يتخذوا قراراتهم الآن”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في 24 فبراير/ شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف حماية المدنيين الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى 8 سنوات، في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس الروسي، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة؛ وأكد بوتين أنه لا توجد خطط لاحتلال أوكرانيا.