قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن مساوئ الاتفاق النووي الإيراني تفوق فوائده بأضعاف مضاعفة.
ونشر بينيت تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء اليوم الأحد، أكد من خلالها أنه جرى نهاية الأسبوع الماضي تطور مهم وإيجابي يتعلق بزيارة رفائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رئيس الوكالة الدولية قرر عدم الاستجابة للمطالب الإيرانية بإغلاق الملفات المفتوحة تحت الضغط السياسي، مضيفا أن مساوئ الاتفاق النووي الإيراني تفوق فوائده بأضعاف مضاعفة، موضحا أن الاتفاق غير ملزم بالنسبة لدولة إسرائيل، إطلاقا.
وجاءت تصريحات بينيت خلال الجلسة التي عقدها، ظهر اليوم الأحد، على هامش جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، والتي تعقد الأحد من كل أسبوع.
والمفاوضات جارية في فيينا لتجديد خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران. في 27 ديسمبر/كانون الأول، بدأت الجولة الثامنة. وخلال الجولة السابعة، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاقيتين، تضمن الجانب الأوروبي فيهما مواقف إيران.
في عام 2015، أبرمت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقًا نوويًا – خطة العمل المشتركة الشاملة، والذي تضمن رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.
في مايو/آيار 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة وإعادة العقوبات ضد طهران.
رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، والتنازل عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.