تصاعدت المخاوف بشأن استخدام روسيا “للأسلحة الحرارية” بعد أن قال السفير الأوكراني لدى الولايات المتحدة إن “قنبلة فراغية”، وهو اسم آخر مستخدم للسلاح الحراري، قد استخدمت خلال الغزو.
ولم يتم تأكيد استخدام مثل هذه الأسلحة، التي تمتص الأوكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار شديد الحرارة في الهجوم الروسي، على الرغم من أن لقطات من أوكرانيا أظهرت قاذفات صواريخ حرارية مركبة على مركبات “توس-1” الروسية، حسب ما أشارت صحيفة “غارديان”.
وقال الدكتور ماركوس هيليير، كبير المحللين في معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي، إنه بينما لم يتضح ما إذا كانت روسيا نشرت الأسلحة الحرارية في مقاتلاتها في أوكرانيا، فإن الأمر مجرد “مسألة وقت”.