قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده “لن تتراجع” عن صفقات السلاح مع أوكرانيا، بما في ذلك بيع مزيد من المُسيّرات التي تثير غضب روسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن ألطون قوله، إن “التعاون العسكري بين أنقرة وكييف، لا ينوي استهداف روسيا، كما أنه لن يتوقّف أو يتعطّل بغرض إرضاء موسكو”، وفق تعبيره.
وأضاف: “لا نوقع اتفاقيات تعاون لنستهدف دول أخرى. روسيا أولى الدول التي تعلم بهذا”، مشدداً على أن الاتفاقات التي أُبرمت وستُبرم مستقبلاً مع أوكرانيا “ليست مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا”.
ولفت المسؤول التركي إلى أن بلاده “سعت إلى استخدام علاقاتها من خلال عرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لنزع فتيل أزمة الحدود الأخيرة بينهما”، موضحاً أن أنقرة “قد تستضيف بوتين بعد زيارة أردوغان إلى أوكرانيا”، دون أن يحدد تاريخاً للقمة المنتظرة بينهما.
كما أوضح وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف إن كييف وأنقرة ستوقعان اتفاقية لإنشاء مصنع للطائرات المسيّرة في بلاده، وذلك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكييف.