عقدت ابنة سلطان بروناي، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قرانها في حدث فخم استمر أسبوعا وتوج يوم الأحد بحفل فخم في القصر السلطاني.
وتزوج الأميرة فضيلة لوبول، 36 سنة، ابنة الملياردير سلطان حسن البلقية، 75 سنة، أحد أغنى رجال العالم، من الشاب أوانج عبد الله نبيل محمود الهاشمي.
والعروس الأميرة فضيلة، خريجة جامعة كينغستون، هي التاسعة من بين أبناء السلطان الاثني عشر، وهي قائدة فريق بروناي الوطني لكرة الشبكة وناشطة في مجال الرعاية الصحية، لكنها لا تزال بعيدة عن دائرة الضوء إلى حد كبير.
وينطبق الشيء نفسه على زوجها الغامض، الذي وصفته إحدى الصحف المحلية بأنه “أجنبي وسيم”، لكنه ظل شخصية خاصة.
وتم الإعلان عن خطوبتهما في بيان صادر عن القصر في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وبدأت احتفالات الزفاف في 16 يناير/كانون الثاني، حيث أعطى السلطان مباركته رسميا للزوجين. وأقيم الجزء الديني من الزواج يوم الخميس الماضي.
وشهد الحفل، الذي أقيم في مسجد عمر علي سيف الدين، قيام العريس بإعلان نذوره أمام مجموعة من الحاضرين من الرجال فقط، بمن فيهم السلطان، الذي قام بدور ممثل ابنته في حفل الزفاف. وشهد الاحتفال 17 طلقة تحية.
واستمرت الاحتفالات الأحد مع احتفال “استادات بيرساندينغ بينجانتين ديراجا” في قاعة مطلية بالذهب في القصر الملكي.
وحظيت العروس في الحفل بدعم والديها وشقيقها الأمير متين (30 سنة)، وهو عسكري ونجم على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من مليوني متابع على “إنستغرام”.
كما أن لديهما أخت، عظم نعمة البلقية (37 سنة)، وشقيقها الأمير عظيم، الذي توفي عام 2020 عن عمر يناهز 38 سنة.
وأظهرت صور متداولة العروس والعريس بهيئة رائعة، حيث ارتديا ملابس باللونين الأبيض والفضي مزينة بالماس. وغطت العروس شعرها بقطعة من الدانتيل الأبيض الناعم، يعلوها تاج لامع.
وسلطان بروناي، الذي تقدر ثروته الصافية بـ 20 مليار دولار، هو أيضا رئيس وزراء البلاد، مما يمنحه السيطرة الكاملة على كيفية كسب البلاد. اعتلى العرش عام 1967 بعد تنازل والده السلطان السير الحاج عمر علي سيف الدين، وتزوج زوجته الأولى الملكة صالحة في نفس العام.
ولا يزال الزوجان اللذان لديهما 6 أطفال، متزوجين، رغم أن السلطان تزوج وطلق امرأتين أخريين في السنوات الماضية.
والأميرة فضيلة، هي نتاج زواجه من زوجته الثانية، مريم عبد العزيز وهي مضيفة طيران سابقة من أصل بروناي وياباني واسكتلندي.