خلال قمة الرياض.. تحرك وتوافق عربي إسلامي يخص عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

طالبت القمة العربية الإسلامية المشتركة، المجتمع الدولي بالعمل لتحقيق الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح، ومن محور صلاح الدين (فيلادلفيا).

وأكد قادة الدول العربية والإسلامية في القرار الصادر عن قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، على ضرورة عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة معبر رفح، واستئناف العمل بما يسمح بانتظام عمل المنظمات الإغاثية واستئناف تدفق المساعدات بشكل أمن وفعال.

وطالبت القمة المجتمع الدولي للتحرك بفاعلية “لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي”، واستنكار ازدواجية المعايير، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير مصداقية الدول التي تحصن إسرائيل وتضعها فوق المساءلة.
وأعرب قادة الدول العربية والإسلامية عن إدانتهم الشديدة للإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وحذرت القمة من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، بما في ذلك تقويض حرية العبادة في المسجد، ومنع المصلين من الدخول إليه، و”استباحته واقتحامه وتدنيسه وتخريب محتوياته” من قبل أفواج المستوطنين الإسرائيليين.
وقرر قادة الدول العربية والإسلامية بدء العمل على حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها، تمهيدا لتقديم مشروع قرار مشترك للجمعية العامة.
وطالبت القمة جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل؛ وحث الدول على الانضمام إلى المبادرة التركية لتوجيه رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن لوقف تقديم الأسلحة إلى إسرائيل، ودعوة كافة الدول إلى توقيعها.

المصدر: وكالات