أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى وجود معلومات حول قيام مسلحي القوات الأوكرانية، بزج السكان المحليين بالمنطقة الحدودية الروسية في ما يشبه معسكرات الاعتقال.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، على هامش منتدى المرأة الأوراسي الرابع: “لا تزال هيئات حماية القانون الروسية، تتلقى معلومات حول قيام أنصار بانديرا بترحيل سكان المناطق الحدودية بمقاطعة كورسك إلى أوكرانيا بشكل قسري. بالمناسبة، هذه ممارسة معروفة قام بها الاحتلال النازي خلال الحرب الوطنية العظمى، عندما قام بنقل الآلاف من المواطنين السوفيت قسرا إلى ألمانيا إلى العبودية للعمل هناك”.
وأشارت إلى أن مقر الصليب الأحمر الروسي في كورسك، جميع الكثير من الشهادات والوقائع التي تدل على قيام المسلحين الأوكرانيين بإنشاء ما يشبه معسكرات الاعتقال في المناطق الحدودية الروسية، يتم فيها تحت تهديد السلاح زج السكان المحليين الذين، لأسباب مختلفة، لم يتمكنوا من مغادرة المناطق الحدودية غير الآمنة.
ونوهت زاخاروفا بأنه يتم توثيق كل الجرائم التي يرتكبها المسلحون الأوكرانيون في مقاطعة كورسك، بما في ذلك عن استهداف المدنيين وبيوتهم وسياراتهم في المنطقة الحدودية بشكل متعمد.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس/آب الماضي، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في المقاطعات الحدودية الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
المصدر: وكالات