شهد قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح يوم الخميس توقيع هدنة المصالحة الشاملة بين الأهالي والتبو بمدينة مرزق جنوب ليبيا بعد صراع دام لسنوات.
وحضر التوقيع رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد.
وجرى توقيع الاتفاق بعد إتمام اللجنة المكلفة بقرار حماد رقم 67 لسنة 2024 الصادر في 28 أبريل/نيسان الماضي من تنفيذ أعمالها بشكل كامل برئاسة وزير الدفاع احميد حومة إذ كلفت اللجنة باستكمال تنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة الموقع بين الطرفين برعاية المشير حفتر وتنفيذ رئيس الحكومة في 16 أبريل/نيسان الماضي في مرزق بحضور مدير عام صندوق التنمية والإعمار بلقاسم حفتر، وفق ما نشرته الحكومة عبر صفحتها على “فيسبوك”.
ووصفت الحكومة المكلفة من مجلس النواب هذه الخطوة بالمهمة إذ تعد تمهيدا نحو تحقيق السلام والاستقرار في مناطق النزاع بالجنوب الليبي.
وأشارت إلى أن هذا التعهد يشير إلى التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية وتفعيل الحوار لحل النزاعات بشكل سلمي.
وأضافت أن هذا الاتفاق يتضمن تحديد شروط واضحة لوقف النزاع وضمانات للامتثال وآليات لمتابعة تنفيذ الهدنة وحصر الأضرار والخسائر الناجمة وتعويض المتضررين وجبر الضرر تحقيقا للسلام والاستقرار بالمدينة بعد سنوات من الصراع.
ووقع على الاتفاق على هامش المؤتمر الأول لإعمار الجنوب الذي انطلقت فعالياته في وقت سابق الخميس في قصر فزان بمدينة سبها بحضور حفتر وعقيلة وحماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة حفتر، وعدد من القيادات العسكرية والسياسية والاجتماعية.
كما حضر فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت شعار من “التهميش إلى الإعمار” النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ورئيس الأركان العامة الفريق أول عبد الرازق الناظوري، ورئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد حفتر، ووزراء ووكلاء وزارات الحكومة المكلفة من مجلس النواب، وعمداء بلديات الجنوب، ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية، وعدد كبير من مكونات الجنوب الثقافية والاجتماعية والسياسية.
المصدر: وكالات