أعلن أحد ضباط القوات الخاصة الروسية والذي يترأس مشروع تطوير الدرون البحري أن المهندسين الروس تمكنوا من تطوير زورق انتحاري أطلق عليه تسمية “مورينا – 300 إس”.
وأشار الضابط إلى أن الدرون البحري بمقدوره قطع مسافات كبيرة، وقال إن مدى عمل الزورق يصل إلى 250 كم، ويمكن زيادته حتى 500 كم في حال تزويده بخزانات إضافية. وتصل سرعته إلى 45 كم/ساعة. ويحمل الدرون حمولة حربية تزن 500 كيلوغرام.
وحصل الدرون على أجهزة الملاحة الفضائية ونظام الملاحة الاستمرارية.
ويخصص الدرون الانتحاري لدعم العمليات الحربية بالنيران واستطلاع الأهداف البحرية والساحلية والقيام بدورات بحرية بهدف تصوير الفيديو وإرساله إلى مركز القيادة بنظام الوقت الحقيقي.
ويقول بعض الخبراء أن المظهر الخارجي لـ”مورينا – 300 إس” يشبه درون Magura الانتحاري الأوكراني الذي استخدم لمهاجمة السفن الحربية الروسية.
جدير بالذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم في الوقت الراهن المسيرات البحرية من الجيل الثاني Magura و Sea Baby و”ماماي”، وتعتمد تلك الزوارق غير المأهولة أجهزة الملاحة الاستمرارية ونظام GPS للوصول إلى منطقة معينة بشكل مستقل. وبعد ذلك يتم التحكم فيه من قبل المشغل والأجهزة البصرية الإلكترونية المرتبطة بمحطة “ستارلينك”.
المصدر: وكالات