أجرى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورئيس حزب “شاس” أرييه درعي مباحثات في الأيام الأخيرة من أجل تعاون محتمل حول مشروع قانون يحظر على اليهود دخول المسجد الأقصى.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير أوردته في نشرتها المسائية اليوم الثلاثاء بأن التعاون المحتمل يتمثل بتمرير بيان تصريحي يتبناه الكنيست وينص على منع اليهود من اقتحام باحات المسجد الأقصى.
وخلال المحادثات بين لبيد ودرعي تم الاتفاق على أن يدعم الأخير مشروع قانون يقدمه “ييش عتيد”، وسيطرح للتصويت بعد العطلة الصيفية للكنيست مع مطلع الدورة المقبلة للبرلمان، على أن يتوافق القانون في صياغته مع فتوى الحاخام عوفاديا يوسف.
ولفتت القناة 12 إلى معارضة الأحزاب الحريدية الأيديولوجية لاقتحام الأقصى.
وأشارت إلى أن اقتحام بن غفير للأقصى في ذكرى “خراب الهيكل”، وفق التقويم العبري، وهو يوم للصوم والحداد على تدمير هيكل سليمان أو الهيكل الأول، أثار استياء الأحزاب الحريدية إلى درجة أن رئيس حزب “ديغل هتوراه”، موشيه غفني، هدد بالانسحاب من الحكومة.
ويأتي هذا التعاون بين لبيد ودرعي بعد سنوات من القطيعة، في ظل التوترات المتزايدة بين إيتمار بن غفير والأحزاب الحريدية في الائتلاف، على خلفية اقتحامات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الاستفزازية والمتكررة لباحات المسجد الأقصى، في خضمّ الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ عشرة 10 على قطاع غزة، وفي ظل التحذيرات من تصعيد إقليمي.
ويستند مشروع القانون إلى فتوى الحاخام السفاردي الأكبر لإسرائيل، عوفاديا يوسف، التي تحظر على اليهود اقتحام أو زيارة المسجد الأقصى.
المصدر: وكالات