عقب إخطار إثيوبيا، رسميا، لوزارة الري المصري ببدء الملء الثاني لسد النهضة، أفادت مصادر مساء الاثنين بتحركات مصرية خلال الساعات القادمة. وأكدت المصادر أن مصر تقيم الوضع بشكل كامل وتدرس خيارات الرد بعد إعلان إثيوبيا الملء الثاني رسميا.
اتصالات مع واشنطن
كما تجري القاهرة اتصالات مع السودان لتوحيد المواقف، كما تجري اتصالات لتوسيع دائرة التنسيق مع دوائر صناعة القرار في أميركا، وفق المصادر. وشددت على أن مصر ستتحرك بشكل أكبر قبل جلسة مجلس الأمن المقررة يوم ٨ يوليو.
كان وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي أعلن في وقت سابق الاثنين أنه تلقى خطابا رسميا من نظيره الإثيوبي يفيد ببدء “إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة”.
وقال الوزير في بيان إنه أبلغ نظيره الإثيوبي في خطاب رسمي “برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق إعلان المبادئ.. وسيؤدي إلى خلق وضع خطير يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
جلسة لمجلس الأمن
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أعلن عن عقد جلسة الخميس المقبل حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيه طلبا من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق بشأن السد التي وصلت المفاوضات بشأنه بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود.