وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنها أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية الأميركي منذ 40 عاما، أي منذ محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان.
تم إطلاق النار على ريغان على يد جون هينكلي في مارس 1981. اخترقت الرصاصة الصدر، ومرت على مسافة سنتيمتر ونصف من قلب الرئيس واستقرت في الرئة، وتم إخراجها أثناء الجراحة.
وأعلن حينها أن مطلق النار مجنون وأرسل للعلاج الإجباري. وتم إطلاق سراحه من مستشفى للأمراض العقلية في عام 2016.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: وكالات