أفرج الجيش الإسرائيلي عن 50 أسيرا فلسطينيا من شرق القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن “ملف المعتقلين لدى الاحتلال يمثل عنوانا للإجرام الذي يمارسه الاحتلال”، مشيرا إلى أن “الاحتلال يريد تحسين صورته دوليا بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، لكنه لا يستطيع إثبات ادعاءاته بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أفرج اليوم الاثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ نوفمبر الماضي.
وقال الدكتور أبو سلمية في أول تصريح له بعد الإفراج عنه إن “وضع السجون مأساوي وصعب جدا، والأسرى القدامى والجدد يمرون بأسوأ ظروف منذ نكبة 1948 وحتى الآن، حيث يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية، داعيا إلى أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى”.
وأظهر مقطع مصور، لحظات مؤثرة لأحد الأسرى، خلال احتضان أطفاله عقب الإقراج عنه.
أفاد مراسلنا اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي أفرج عن 50 أسيرا فلسطينيا من شرق القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد مصورة عددا من الأسرى بحالة صحية وجسدية سيئة عقب الإفراج عنهم صباح اليوم بعد أشهر من الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وروى أحد الأسرى من قطاع غزة تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال اعتقاله لأشهر لدى القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنهم “اعتقلوه ظنا منهم أنه يحيى السنوار”.
المصدر : وكالات