نما نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة بوتيرة معتدلة في يونيو/حزيران، مكبوحا على الأرجح بنقص في العمالة والمواد الخام.
وقال معهد إدارة المعروض الثلاثاء، إن مؤشره للنشاط خارج قطاع الصناعات التحويلية تراجع إلى 60.1 الشهر الماضي من 64.0 في مايو/أيار والذي كان أعلى قراءة في تاريخ المؤشر.
وتشير قراءة فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يتراجع المؤشر إلى 63.5.
ويتضرر الاقتصاد الأميركي من نقص في العمالة والمواد الخام بينما يعاد فتحه بعد تعطلات استمرت أكثر من عام ناتجة عن جائحة كوفيد-19.
وقال المعهد إن مؤشره للتوظيف بقطاع الخدمات هبط إلى 49.3 في يونيو/حزيران من 55.3 في مايو/أيار، لكن هناك تفاؤل حذر بأن نقص العمالة يبدأ بالانحسار.
وقالت الحكومة الأميركية يوم الجمعة، إن عدد الوظائف خارج القطاع الزراعي زاد بمقدار 850 ألف وظيفة في يونيو/حزيران، وهو أكبر مكسب في عشرة أشهر، بعد زيادة بلغت 583 وظيفة في مايو/أيار.