قال وزير خارجية بيلاروس سيرغي ألينيك، إن ليتوانيا تقدم الدعم بما في ذلك المالي، لمجموعات شبه عسكرية موجودة على أراضيها والتي تريد الإطاحة بحكومة بيلاروس.
وأضاف الوزير في حديث لوكالة نوفوستي: “تشير المعلومات المتوفرة لدينا، إلى أن السلطات الليتوانية ليس فقط تغض النظر عن نشاط هذه المجموعات بل وتقوم عمليا بدعم وتمويل تدريب هذه التشكيلات شبه العسكرية التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الشرعية في بيلاروس باستخدام الأنشطة الإرهابية والمتطرفة”.
في وقت سابق، قال إيفان تيرتل رئيس هيئة أمن الدولة في بيلاروس، إن حوالي 50 مؤسسة أجنبية تقوم من ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا بتمويل الترويج لسياسات “القوة الناعمة” تجاه بيلاروس وتمول نشاطات راديكالية لتغيير السلطة في مينسك.
وفي أبريل الماضي قال تيرتل، إن قوات الأمن البيلاروسية تمكنت من منع هجمات الطائرات بدون طيار على مينسك وضواحيها من أراضي ليتوانيا.
ولكن الجيش الليتواني وصف هذا البيان بأنه “معلومات مضللة بنسبة 99%”، وبعد فترة من الوقت قام بتصحيح الرقم إلى “100%”. وفي وقت لاحق، احتجت الخارجية الليتوانية لدى القائم بأعمال بيلاروس وذكرت أن الاتهامات “لا علاقة لها بالواقع” وطالبت “وزارة الخارجية البيلاروسية بدحض هذه المعلومات المضللة على الفور”.
ونوه الوزير ألينيك، بأن رد فعل ليتوانيا الصاخب على ما ذكرته هيئة أمن الدولة في بيلاروس بخصوص منع هجوم بطائرات بدون طيار من الأراضي الليتوانية على مينسك يشير إلى أن فيلنيوس مذنبة فعلا. وقال الوزير: “يبدو لنا أن رد الفعل هذا من قبل وزارة الخارجية الليتوانية يدل على أن أنوفهم ممرغة بالتراب، وهذا ما يتضح من وقائع تدريب وتمويل التشكيلات شبه العسكرية والمسلحة على أراضي ليتوانيا”.
المصدر: وكالات