الخارجية الروسية: رد الفعل الأميركي على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين يتعارض مع قوانينها عن الحريات

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن رد فعل السلطات الأميركية القاسي على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في البلاد يتعارض مع القوانين الأميركية المتعلقة بحرية التعبير.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي: “من الواضح أن السلطات الأميركية تعتمد على تفريق المتظاهرين بالقوة، وعلى إخلاء الخيام من قبل قوات الشرطة الخاصة”.

وأضافت: “الولايات المتحدة نفسها تتصرف مع طلابها بطريقة تتناقض مع جميع قوانينها الخاصة بالحرية والتعبير وحرية التجمع، كما تناقض الولايات المتحدة أيضا التزاماتها الدولية بأفعالها”.

وأكدت أن ما يحدث هو مثال آخر على ازدواجية معايير واشنطن، وربما عدم وجود معايير.

وتابعت زاخاروفا: “إنهم يفضلون دعم المتظاهرين في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمحتجين داخل الولايات المتحدة الأميركية، فإن الآلة العقابية تعمل بشكل صحيح هناك”.

وتشهد الجامعات الأميركية احتجاجات طلابية متصاعدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت أكثر من حرم جامعي وفضت اعتصامات داعمة لغزة، وسط تقارير عن اعتقال الكثير من الطلاب في أنحاء البلاد.

وشملت الاحتجاجات العاصمة واشنطن وولايات أخرى، فيما نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.

وذكرت وكالة “أ ب” أن قوات الأمن الأمريكية اعتقلت ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في الولايات المتحدة.

المصدر: وكالات