قالت منظمة إنسانية إن بعض طالبي اللجوء من الأطفال بلا أولياء في بريطانيا معرضون لخطر الترحيل إلى رواندا، لأن وزارة الداخلية صنفت بعضهم بشكل خاطئ على أنهم بالغون.
وقد حذر مجلس اللاجئين الذي يعمل مع هؤلاء الأطفال، من هذا الخطر بعد أن تم إصدار إخطارات ترحيل إلى رواندا بشكل خاطئ لأكثر من اثني عشر من الأطفال الذين يعمل معهم.
وقالت وزارة الداخلية إنها لن ترسل أطفالا وحيدين إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. ومع ذلك، إذا قام المسؤولون بتصنيف طفل بشكل خاطئ على أنه شخص بالغ، فيمكن إرساله.
ووفقا لبيانات مجلس اللاجئين، تم احتجاز ستة أفراد هناك نزاع حول سنهم في مراكز احتجاز المهاجرين البالغين، وقد تم قبول أعمار خمسة منهم بشكل نهائي كأطفال وهم في رعاية السلطات المحلية، بينما لم ينجح آخر في محاولته الطعن في سن البلوغ المحدد له.
كما تلقى ثمانية من الشباب الذين هناك نزاع حول سنهم إخطارات بشأن الترحيل إلى رواندا أثناء وجودهم في سكن للبالغين في وزارة الداخلية. ستة منهم تم قبول أعمارهم بشكل نهائي كأطفال وهم الآن تحت رعاية خدمات الأطفال التابعة للسلطة المحلية.
واثنان منهم لم ينجحا في تحدي السن الذي منحته لهما وزارة الداخلية. وكان طفل آخر في رعاية الخدمات الاجتماعية للأطفال عندما تلقى إخطارا للترحيل إلى رواندا في انتظار نتيجة تقييم العمر. ومنذ ذلك الحين تم التأكد بشكل نهائي من أنه طفل بعد تقييم عمره.
إذا كان هناك طفل يشكك في عمره ورأت وزارة الداخلية أنه شخص بالغ، فيمكن إرساله إلى رواندا قبل معرفة نتيجة تقييم العمر الذي يجريه الأخصائي الاجتماعي.
المصدر: وكالات