ذكر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن هناك خيارات وبدائل تطرح لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية ومنها وجود قوة عربية.
وعلى هامش زيارته التي يجريها إلى تركيا، تحدث هنية عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية قائلا: “هناك خيارات وبدائل تطرح بوجود قوة عربية مثلا، وتسمى بعض الدول”.
وأضاف: “نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها إسناد شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (إسرائيل)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة”.
وأوضح هنية: “هناك بدائل طرحت ولكنها غير عملية ولا يمكن أن تنجح، وإدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية”.
وأردف هنية: “دعونا إلى ترتيب البيت الفلسطيني على مستويين، وهما:
– مستوى القيادي بإطار منظمة التحرير الفلسطينية بحيث يتم إعادة بناء منظمة التحرير لتشمل كافة الفصائل.
– المستوى الثاني هو تشكيل حكومة وطنية للضفة الغربية وغزة يكون لها ثلاثة مهمات، الأولى الإشراف على الإعمار (في غزة)، والثانية توحيد المؤسسات في الضفة والقطاع، والثالثة التحضير لإجراء الانتخابات العامة رئاسية وتشريعية”.
وتابع هنية: “لذلك نحن نرى تشكيل حكومة توافق وطني لغزة والضفة تكون مشرفة على غزة وإدارة غزة بعد نهاية الحرب”.
وأشار إلى أن “حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد، فنحن جزء من الشعب الفلسطيني ويمكن أن نبني حكومة وحدة وطنية وأن نتوافق على إدارة غزة على قاعدة الشراكة”.
وشدد هنية، على أن “هذه قضايا (إدارة غزة) وطنية ولن نسمح للاحتلال أو غيره في ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة أو الضفة أو كليهما”.
المصدر: وكالات