قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين ودول أخرى في العالم.
وأوضحت في تصريح خلال مهرجان الشباب العالمي، في سوتشي، أن “ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية هو، بالطبع، حرب تجارية حقيقية”، مشيرة إلى أن ما يحدث ليس ضغطا بالعقوبات، وليس تطبيقا مشروعا للعقوبات، بل هو حرب تجارية شنتها الدول ضد بعضها البعض منذ قرون، ويطلقون عليه الآن عقوبات، لكنها ليست عقوبات”.
ولفتت زاخاروفا الاهتمام لـ”القيود” التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، مضيفة أن “الأمريكيين يفرضون ويجبرون الآخرين على فرض جميع القيود التي يمكن فرضها على التطور التكنولوجي في الصين. إنهم يجبرون دول الاتحاد الأوروبي على الحد من علاقاتها مع الصين، ولا يسمحون للتكنولوجيات الصينية بدخول الأسواق العالمية”.
ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية الروسية فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وكذلك بريطانيا ليس روسيا والصين “في هذه الحقبة التاريخية”، موضحة أن “كل العقوبات المفروضة علينا، والقيود التي تعاني منها الصين، ليست هدفهم النهائي، بل إن المستهدف الرئيسي هو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات