قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” تمارا الرفاعي، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد.
وأوضحت المتحدثة أن “الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت: “الخطر الآن يلوح في الأفق بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا، وشن عملية عسكرية هناك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين”.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن الأونروا لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل بتورط عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيشه سيضمن “ممرا آمنا” للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة أمريكية تبث الأحد، أن “النصر في متناول اليد.. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير”.
وأكد أنه “يعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي”.
وتواصلت التحذيرات من شن إسرائيل هجوما بريا على رفح.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنه سيكون بمثابة “كارثة إنسانية لا توصف”، فيما حذرت الخارجية السعودية في بيان “من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح”.
وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، قد أعربتا عن مخاوفهما من عملية في رفح.
من جهتها، حركة حماس حذرت السبت من وقوع “مجزرة عالمية” في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة.
المصدر: وكالات