طالب إيلون ماسك بحصة أكبر في شركة تسلا من شأنها أن تضاعف حصته الحالية تقريبا.
وفي سلسلة من المنشورات على موقع X، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه لن يشعر بالارتياح في تطوير شركة صناعة السيارات لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون أن يكون له سيطرة على التصويت بنسبة 25% على الأقل في الشركة.
وكتب ماسك: “أنا غير مرتاح لتطوير شركة تسلا لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون التحكم في التصويت بنسبة 25٪ تقريبا. ما لم يكن الأمر كذلك، فإنني أفضل تطوير منتجات خارج تسلا”.
وفي السابق، كان ماسك يمتلك حصة تزيد عن 20% في شركة تسلا، لكنه يمتلك الآن حوالي 13% من أسهم الشركة بعد بيع أسهم بمليارات الدولارات في عام 2022 جزئيا للمساعدة في تمويل شرائه لتويتر بقيمة 44 مليار دولار.
ولا تزال شركة تسلا رائدة في مجال السيارات الكهربائية، لكن ماسك قال إنه يعتقد أن مستقبل الشركة يكمن في الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وفي يناير 2022، قال إن هدف الشركة المتمثل في بناء روبوت بشري هو أهم تقنية تعمل على تطويرها.
وقال في اتصال هاتفي مع محللي “وول ستريت”: “أعتقد أن هذا يمكن أن يكون أكثر أهمية من تجارة السيارات مع مرور الوقت”.
وفي سبتمبر، قدمت شركة تسلا الروبوت الآلي في يوم الذكاء الاصطناعي الخاص بها، لكن القادة في الشركة أشاروا إلى أنه ليس جاهزا للعمل في وقت الذروة.
وفي يوم الذكاء الاصطناعي، شوهد الروبوت، الذي أطلق عليه اسم Optimus، وهو يمشي بتصلب على خشبة المسرح قبل أن يلوح ببطء للجمهور ويشير بيديه لمدة دقيقة واحدة تقريبا.
ومع ذلك، تعتقد تسلا أن تكنولوجيا الروبوتات هي المفتاح لمستقبلها ولإبقاء مستثمريها إلى جانبها.
وقال دان آيفز، المحلل في شركة Wedbush Securities، إن التعليقات خلقت “عاصفة نارية” لشركة تسلا. وكتب: “إذا سلك ماسك في النهاية الطريق لإنشاء شركته الخاصة (المنفصلة عن تسلا) لمشاريع الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، فمن الواضح أن هذا سيكون أمرا سلبيا جدا لتسلا”.
وأضاف آيفز أنه يتوقع أن يتمكن مجلس إدارة شركة تسلا من حل المشكلة.
المصدر: وكالات