أسباب محدودية قدرات الدفاع الجوي للعدو ضد صاروخ “زركون”

أوضح الخبير العسكري يوري ليامين، لماذا لا تتمكن أنظمة الدفاع الجوي للعدو المحتمل من صد الصاروخ الروسي “زركون” الفرط صوتي.


ويشير الخبير في حديث لصحيفة “إزفيستيا” معلقا على معلومات تفيد بأنه سيتم تحديث جميع السفن التي دخلت الخدمة الفعلية في يناير 2023 لتصبح قادرة على إطلاق صواريخ “زركون” الجديدة.

ويقول: “تعترف الأدبيات الغربية المتخصصة بأنها لم تختبر حتى وسيلة لاعتراض مثل هذه الصواريخ: فهي ببساطة غير موجودة. ولا يمكن اعتراضها، لذلك فإن وصول سفينة روسية إلى مسافة قريبة يشكل خطرا مميتا على العدو. ومن المهم جدا أن سفننا الحربية مزودة بها فعلا”.

ووفقا له، تكمن خصوصية صواريخ “زركون” في تحليقها على ارتفاع يصل إلى 40 كيلومترا وبسرعة حوالي 11 ألف كيلومتر في الساعة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ. وفقا لمصادر مفتوحة، ليس لدى القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي حتى الآن صواريخ من هذه الفئة في الخدمة، ومنتجو الأسلحة الغربيون، على عكس المحليين، لم يدرجوا بعد صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في خططهم الإنتاجية.

ويستطرد، صاروخ “زركون” هو أول صاروخ في العالم مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت، دخل الخدمة الفعلية دون اختبارات.

ويشير الخبير إلى أن هذا الصاروخ يعزز القوة الضاربة ليس فقط للفرقاطات المزودة به، بل في أسطولنا بكامله. وهو صاروخ سري، لذلك فإن اهتمام خصومنا به كبير جدا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية عام 2024 المقبل ستبدأ عمليات تحديث وتزويد فرقاطة ثالثة بهذه الصواريخ.

المصدر: وكالات