دعا كبير مستشاري الرئيس التركي عاكف تشاغطاي قليج إسرائيل إلى وقف إراقة الدماء والجلوس إلى طاولة المفاوضات، والتصرف بمنطق عقلاني.
وكتب في صفحته على منصة “X”: “إن القصف غير المسبوق الذي تشهده المنطقة منذ مساء أمس الجمعة، دون أطفال ونساء ومدنيين، هو بمثابة كسوف ذهني كلي. وتعليق الإنترنت والاتصالات في غزة يهدف إلى ألا يعرف العالم كله عن المذبحة في هذه المنطقة. إنه هجوم مفتوح على حقوق الإنسان والقيم الأساسية. لم يجلب تجاهل الشعب الفلسطيني السلام والهدوء لإسرائيل حتى الآن، ولن يجلبه في المستقبل”.
وذكر قليج أن رئيس بلاده رجب طيب أردوغان دعا إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة بأسرع ما يمكن.
وتابع: “من الضروري وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن والحديث عن حل على طاولة المفاوضات والعمل باستخدام المنطق السليم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في صفحته على “تلغرام” تنفيذ ضربات الليلة الماضية على 150 هدفا في شمال قطاع غزة.
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7415 قتيلا وأكثر من 20 ألف جريح ونحو ألفي مفقود تحت الأنقاض. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: وكالات