اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مجلس الأمن الدولي فاقم الأزمة في قطاع غزة بسبب موقفه “المنحاز” في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال في بيان نشر في الذكرى الـ78 ليوم الأمم المتحدة “إن مجلس الأمن فاقم الأزمة عبر موقفه المنحاز بدلا من وضع حد لحمام الدم، وضمان وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن واتخاذ إجراءات لتجنب خسائر مدنية”.
واتهم الرئيس التركي إسرائيل بارتكاب “إبادة” ضد الفلسطينيين في غزة، كما اتهم أيضا المجتمع الدولي بعدم معارضة الهجمات غير القانونية وغير المضبوطة التي تشنها تل أبيب ضد المدنيين.
وأضاف أردوغان بخصوص مجلس الأمن الدولي “من المستحيل أن تعطي هيئة لا يمكنها سوى أن تشعر بالقلق من العقاب الكامل لسكان غزة، أملا للإنسانية أو أن تتمكن من ضمان السلام والاستقرار العالميين”.
وتابع قائلا إن “وكالات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أصبحت معطلة بسبب مجلس الأمن الدولي نفسه”، معتبرا أن هذه الهيئة “تسبب مرة إضافية أسوأ ضرر لسمعة الأمم المتحدة”.
إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف 5300 قتيل إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألفا بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: وكالات