“قاعدة ميون”…خدمة مجانية من أبوظبي لتل أبيب


ذكر تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن الإمارات تقوم بتشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون اليمنية، عند مضيق باب المندب.
ونوه خبراء أن المدرج في جزيرة ميون يسمح لمَن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق، وشن غارات جوية بسهولة في اليمن، كما أنه يوفر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق أفريقيا.
وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة “بلانيت لابز” أطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس شاحنات ومعدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر على الجزيرة، في الحادي عشر من نيسان /أبريل الماضي.
وأضاف التقرير، أنه بحلول 18 مايو بدا هذا العمل مكتملاً، وتم تشييد 3 حظائر للطائرات جنوب المدرج مباشرة، ويمكن أن يستوعب مدرج بهذا الطول طائرات هجومية وطائرات مراقبة وطائرات نقل.
على جانب آخر، سارعت السعودية، إلى نفي ماورد بالتقرير، عبر مصدر في التحالف العسكري الذي تقوده لدعم الشرعية، أنكر الأنباء تحدثت عن وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين.
وأوضح أن التجهيزات الموجودة في جزيرة ميون تقع تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لميليشيات الحوثي، وتأمين الملاحة البحرية، وإسناد قوات الساحل الغربي وفقط.
بيد أن السرية التي بنت فيها الامارات والسعودية القاعدة المذكورة في “ميون”، وإنكار أعضاء حكومة منصور هادي لأخبار التي اكدت وجود هذه القاعدة، والاشارة إلى ما تفعله الإمارات في ميون وسقطري، ومد السعودية أنابيب للنفط في المهرة (شرقاً)، هي عوامل إنما تثبت في مجموعها -وفقاً لمراقبين- أن القاعدة هي مخطط إسرائيلي بإمتياز، وأن كلاً من الامارات والسعودية تحملتا تكلفة البناء عبر مرتزقة، من أجل فرض السيطرة الإسرائيلية على باب المندب والبحر الاحمر، والتحكم بالملاحة الدولية في هذا الممر الاستراتيجي، ظناً من أبوظبي والرياض أن تل أبيب ستوفر لهما الحماية من “أنصار الله”.