فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، عقوبات على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، يتوزعون بين إيران وهونغ كونغ والصين وفنزويلا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نلسون إن “خيار إيران المتهور، خيار مواصلة تطوير مسيراتها المدمرة وأسلحة أخرى، يسهم في إطالة النزاعات المختلفة في مناطق عدة في العالم”.
وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لمنع انتشار المسيرات وغيرها من الأسلحة”.
هذا وأعلنت قطر، في وقت سابق، أنها “ملتزمة” بالاتفاق الذي تم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين واشنطن وطهران، لإدارة ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية غير المجمدة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قطر لوقف حصول إيران على 6 مليارات دولار من الأموال المفرج عنها في اتفاق تبادل السجناء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق إعادة تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانية التي تم الإفراج عنها في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد أن زاد أعضاء الكونغرس الضغط على إدارة بايدن، لتكثيف السياسات ضد طهران بسبب دعمها لهجوم “حماس” على إسرائيل، وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس جو بايدن، إنه ليس لديهم حاليا أي دليل على تورط إيران المباشر في الهجوم الأخير الذي شنته المقاومة، وطلب عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين بشكل مباشر من الحكومة الأمريكية وقف حصول إيران على 6 مليارات دولار، ردا على الهجوم.
كما نفى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، وجود دور لطهران في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” ضد إسرائيل، مذكرا بالدعم الإيراني للفلسطينيين.
المصدر: وكالات