ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره التركي هاكان فيدان، التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وأكد أنتوني بلينكن أن تركيز الولايات المتحدة منصب على تحرير المحتجزين.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية، شجع بلينكن استمرار مشاركة تركيا في تهدئة الوضع وسلط الضوء على تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف هجمات حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وسبق هذه المحادثة اتصالا آخر بين الجانبين السبت، حيث ناقشا تداعيات عملية حماس على الأراضي الإسرائيلية.
وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن أن واشنطن تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدات عسكرية إضافية لتنفيذ عملية في قطاع غزة.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” إن الولايات المتحدة تراجع طلبات إضافية قدمتها إسرائيل.
وأشار إلى أنه بموجب المذكرة الموقعة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بمبلغ 3.8 مليار دولار سنويا.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة “حماس” الفلسطينية.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي عقب التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أطلقت “حماس” فجر السبت عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ردا على “طوفان الأقصى” وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: وكالات