أفادت الخارجية المصرية بأن الوزير سامح شكري يجري اتصالات مع مسؤولين دوليين، بينهم رأس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن شكري بدأ في الصباح الباكر اليوم السبت في “إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، حسبما جاء في بيان للخارجية المصرية.
وذكر البيان أن شكري أجرى اتصالا مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول “التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، حيث أكد شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة”.
وأوضح المتحدث المصري أن القاهرة تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، مضيفا أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن “تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة”.
وفي بيان سابق للخارجية، حذرت مصر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ودعت إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس”.
وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوقف التصعيد.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
المصدر: وكالات