أفادت وكالة رويترز، بوجود قلق في الخارجية الأمريكية، إزاء خطط روسيا لسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته رويترز: “نحن نشعر بالقلق إزاء التعليقات… أوليانوف… مثل هذا التحرك من قبل أي دولة مشاركة يعرض للخطر دون داع المعايير العالمية التي تحظر تجارب التفجير النووية”.
وتزعم واشنطن، بأن موسكو تريد زيادة الضغط على الدول الأخرى حتى تتوقف عن مساعدة أوكرانيا.
في وقت سابق، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال كلمته في اجتماع نادي فالداي للنقاش، موضوع سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
بعد ذلك، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن رئاسة المجلس ستبحث حتما في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وشدد فولودين، على أن ذلك يتماشى تماما مع المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية، وهو يعتبر بمثابة رد فعل متطابق لتصرف الولايات المتحدة التي لم تصدق بعد على المعاهدة.
في 24 سبتمبر/أيلول عام 1996، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتمنع الوثيقة، إجراء تفجيرات تجريبية للشحنات النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية. وينطبق الحظر على كافة المجالات (في الجو، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل الطابع. لكن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، لأن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وإيران والصين لم تصدق عليها، ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان.
المصدر: وكالات