قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه بعد الاتفاق على تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، زاد احتمال التوصل إلى تفاهمات جديدة.
ولفت الأنصاري إلى أنه تم الاتفاق على تحويل قضايا الخلاف في الملف النووي الإيراني إلى ملفات مصغرة، لتسهيل التفاوض حولها، وأن وجود منصة إنسانية في الدوحة يسهل أمر التفاوض والتوصل إلى اتفاق، مضيفا: “نحن ننتظر تطورات إيجابية بهذه المسألة خلال الفترة المقبلة”.
وأكد أن بلاده ضد انتشار الأسلحة النووية في المنطقة وهي تؤكد “ضرورة نزع وإزالة هذه الأسلحة من الدول التي تمتلكها، وعلى رأسها إسرائيل”.
واعتبر أن “تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن خلق بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن القضية النووية”.
وتوصلت إيران والولايات المتحدة في 10 أغسطس/آب إلى اتفاق لتبادل السجناء، تفرج بموجبه كل منهما عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
وبمقتضى الاتفاق، يسمح للبنوك الكورية الجنوبية التي كانت الأموال الإيرانية مودعة فيها بتحويلها إلى قطر تحت إشراف البنك المركزي القطري، شريطة ألا يسمح لإيران باستخدامها سوى للأغراض الإنسانية، وفقا لنظام العقوبات الأمريكية.
وأخطرت الحكومة الأمريكية الكونغرس الاثنين الماضي بأنها أصدرت ترخيصا لبنوك دولية يسمح بتحويل 6 مليارات دولار إلى قطر دون التعرض لعقوبات أمريكية.
المصدر: وكالات