ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا تقنية لاستعادة الجلد التالف باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ووفقا للمبتكرين تطبع الأغطية الجلدية الطازجة على موضع الجلد التالف على جسم المريض مباشرة. و”الحبر” المستخدم في هذه العملية أساسه هيدروجيل تضاف له خلايا المريض نفسه. والجهاز المستخدم في طباعة الجلد ذراع آلية بمفصل له ست درجات من الحرية.
ومن أجل تحقيق هذه التقنية صمم الباحثون مجموعة من الأجهزة المبتكرة، تسمح بطبع المادة البيولوجية على الجرح بشكل متساو وآمن. وتتكون هذه المجموعة من ماسح ضوئي لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للسطح التالف والبرنامج الذي يسمح ببناء مسار فعال لرأس الذراع وطابع الطلاء دون تدخل المشغل.
ويقول المهندس ألكسندر ليفين المساهم في هذا الابتكار: “إن ميزة الطريقة الجديدة مقارنة بالطباعة على طابعة حيوية ثابتة تقليدية هي أن المادة الحيوية تطبع مباشرة على المنطقة المتضررة. وبعد ذلك، يصبح جسم المريض نوعا من مفاعل حيوي ينمي الخلايا التي وضعت عليه”.
ويشير المبتكرون، إلى أن هذه التقنية الجديدة ستكون مطلوبة لعلاج الإصابات والجروح التي تحتاج لفترة طويلة للشفاء مثل الحروق وأمراض الجلد المزمنة- التقرحات والأكزيما.
ووفقا للمهندس ليفين، صممت التكنولوجيا الجديدة بحيث يمكن للمتخصص العادي استخدامها في طباعة الجلد الجديد.
المصدر: وكالات