ناقش رئيسا أذربيجان وتركيا إلهام علييف ورجب طيب أردوغان عبر الهاتف استكمال “إجراءات مكافحة الإرهاب” في قره باغ.
جاء ذلك وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية للرئيس الأذربيجاني، حيث جرت المحادثة التلفونية يوم أمس 20 سبتمبر/أيلول، بمبادرة من الجانب التركي.
وجاء في الرسالة: “خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، تم تبادل وجهات النظر حول استكمال الإجراءات المحلية لمكافحة الإرهاب، ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الشرعية في منطقة قره باغ بأذربيجان”.
وكما ذكر في المعلومات، فقد أكد الرئيسان أن “أذربيجان وتركيا قريبتان دائما من بعضهما البعض، فيما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاتصالات المستقبلية وآفاق التحالفات الاستراتيجية”.
وكانت أذربيجان قد أعلنت، الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول، بدء ما أسمته “إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب” في قره باغ، حيث حددت لتلك “الإجراءات” هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة “الأراضي المحررة من الاحتلال”، و”استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان”.
توصل الطرفان، يوم أمس الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ اليوم 21 سبتمبر/أيلول.
وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها.
المصدر: وكالات