قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، إن النزاعات في شرقي سوريا هي البداية فقط، محذرا من تداعيات أكثر خطورة.
وأضاف فيدان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع: “يجب التوقف عن تصوير تنظيم “واي بي جي” الإرهابي على أنه قوة شرعية، وإلا فإن الاشتباكات التي نراها في دير الزور السورية هي مجرد بداية”.
وتابع مخاطبا الولايات المتحدة: “ينبغي إنهاء سياسة القمع وخاصة ضد العرب في سوريا من قبل تنظيم “واي بي جي” الإرهابي”، مشيرا إلى أن “وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة غزت الأراضي العربية وأخضعتها”.
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف “قسد” قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ”أبو خولة”، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ويضم مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.
وتتألف “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية و”قسد” التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة للتخفيف من الحساسيات العربية-الكردية.
المصدر: وكالات