زارت الملكة الأردنية رانيا العبد الله المطبخ الإنتاجي لفريال الكوفحي في منزلها في قرية حَور التابعة للواء قصبة إربد، تزامنا مع عيد ميلادها الـ53، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وخلال اللقاء، أشارت الكوفحي إلى فكرة المطبخ وكيف عملت على توسيعه في عام 2015 حيث قدمت لمشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وساعدها الدعم في حينها على الانتقال إلى مطبخ أكبر وأفضل تجهيزا وزيادة عدد النساء العاملات فيه، وتمكنت من تحقيق دخل كافٍ لتدريس أبنائها بالجامعة.
من جهتها، تحدثت الملكة رانيا مع السيدات المستفيدات من العمل في المطبخ الانتاجي والأثر الذي لمسنه على أسرهن وعلى المجتمع، معربة عن إعجابها بالحماس والالتزام في العمل من قبل الكوفحي وأسرتها والسيدات العاملات لديها، إذ أوعزت الملكة رانيا بتقديم الدعم لها لتوسيع عملها وإعادة افتتاح مطبخها في مكان أوسع لتشغيل عدد أكبر من السيدات والشباب من المجتمع المحلي.
كما شاركت الملكة في صنع المكمورة، وهي جزء من التجربة التي تقدمها الكوفحي للسياح من الأردن والعالم. واطلعت أيضًا في الخيمة الرئيسية على منتجات محلية.
وعلى طريقتهن العفوية، احتفلت السيدات الحضور بعيد ميلاد الملكة رانيا الذي يصادف اليوم الخميس بقالب كيك بيتي من إعدادهن، تعبيرا منهن عن سعادتهن بلقاء جلالتها وتشجيعها لهن، حيث شاركت الملكة صورا ومقاطعا من زيارتها إلى سيدات مطبخ فريال الإنتاجي.
وأعربت عن سعادتها بهذا الاحتفال قائلة: “ما في أحلى من إني أكون بينكم…شكرا لأم محمد والسيدات الي التقيتهم اليوم في مطبخ فريال الإنتاجي في قرية حور..أحلى استقبال، ومثال مميز على دعم النساء لبعضهم”.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل مع منشورات الملكة، حيث أشادوا بتواضعها، وعلق أحدهم قائلا: “ملكة الجمال والتواضع.. بصراحة انا كمصريه بحبها بسبب رقتها وتواضعها جميلة ماشاء الله تبارك الله”، وكتبت أخرى: “راقية ومتواضعة وما تكبرت على شعبها من تزوجت الملك.. كلش إنسانة محترمة ومؤدبة كل عام وهي بخير”.
المصدر: وكالات