رغم إعلانهم الاستيلاء على السلطة منذ الصباح فإن انقلابيي الغابون لم يكشفوا عن مصير الرئيس علي بونغو إلا مع انتصاف النهار.
وقال قادة الانقلاب العسكري بالغابون، عبر التلفزيون الرسمي، الأربعاء، إن الرئيس بونغو “قيد الإقامة الجبرية محاطا بعائلته وأطبائه”، دون أن يوضحوا مكان احتجازه أو حالته الصحية.
وأُصيب بونغو بجلطة دماغية عام 2018، وقضى فترة في العلاج في الخارج، واختفى عن الظهور العلني لنحو 10 أشهر، ومنذ ذلك الوقت تشكك المعارضة في قدرته على إدارة البلاد.
وتم توقيف أحد أبناء بونغو بتهمة “الخيانة العظمى”، بحسب التلفزيون الرسمي.
وعقب إعلان الإطاحة ببونغو الذي يحكم البلاد منذ 2009، خرج المئات من المواطنين إلى شوارع الغابون للاحتفال رافعين أعلام بلادهم، مرحبين بقوات الجيش التي انتشرت في الشوارع.
وصباح الأربعاء، أعلن عسكريون في الغابون الإطاحة بالرئيس علي بونغو، بعد إعلان فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.
وعقب إعلان حصول بونغو الذي يحكم البلاد منذ 2009، على 64.2% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، أذاع التلفاز بيانا لمجموعة من العسكريين أعلنوا الانقلاب على بونغو إغلاق حدود الغابون حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
ويحكم الرئيس علي بونغو الغابون منذ 2009، خلفا لوالده الراحل عمر بونغو، الذي حكم الغابون بين عامي 1967- 2009.
المصدر: وكالات