يستمر مسار التحقيقات حول الطائرة التي احتجزت بميناء كينيث كاوندا الجوي بالعاصمة الزامبية لوساكا ليكشف عن تفاصيل مثيرة.
وعلى التوازي قام فريق (البيان) بالاستقصاء بغية التوصل إلى الحقيقة الكاملة حول الركاب والمواد المضبوطة.
إلى ذلك؛ تبين أن زامبيا كما الكونغو ومن قبلها القاهرة جميعها كانت نقاط ترانزيت للطائرة التي حملت رقم التسجيل (T7)؛ وبتتبع البيانات الملاحية وبحسب الخبراء فإن هذا الرقم لبناني؛ وهو الأمر الذي يكشف أخيرا عن هوية تلك الطائرة بعد أن ظلت مجهولة لوقت ليس بالقليل؛ فهي طائرة (لبنانية) أما راكبوها والذين حصلنا عن أسمائهم من مصادر مطلعة طلبت عدم كشف تلك الأسماء حفظا لسير التحقيقات، فإن من بين خمسة مصريين اثنان يحملان الجرين كارد الأميركي مما ينفي المزاعم حول كونهم مسؤولين مصريين.
وفي جهة أخرى؛ تفجرت مفاجأة أخرى من عيار ثقيل إذ تبين عبر الفحص الجيولوجي أن المعدن الذي أثار لغطا كبيرا في الساعات الفائتة ليس ذهبا ولكن نيكل مطلي وفي الاخير وفيما كشفت المصادر عن كذب ادعاءات حمل الطائرة للسلاح أو المواد المخدرة.
ويبدو أن بانتظارنا مزيدا من الملابسات سوف تتكشف خلال مدة وجيزة على الأرجح حول ما تعرف ب(طائرة زامبيا).