اتفق المشاركون في اجتماع السعودية حول الأزمة الأوكرانية على مواصلة التشاور لبناء أرضية مشتركة تمهد للسلام، وأكدوا على أهمية الاستفادة من الآراء الإيجابية التي تم بحثها بجدة.
وانطلق يوم السبت 5 أغسطس، في مدينة جدة بالسعودية اجتماع لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وترأس الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان، حيث عبر المشاركون فيه عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السعودية للدعوة لهذا الاجتماع واستضافته، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضافت “واس” أن الاجتماع يأتي استمرارا لجهود ومساعي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، التي يبذلها بخصوص الأزمة الأوكرانية منذ شهر مارس لعام 2022، بحسب الوكالة.
وكانت الرياض قد أعلنت يوم أمس، أن حكومة بلادها تتطلع إلى أن يسهم الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة بحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين ويجنّب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.
وفي وقت سابق أيضا، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانب الروسي سيراقب اجتماع جدة، مشيرا إلى ضرورة استيضاح أهدافه ومقاصده.
ويُذكر أن الدول التي شاركت في الاجتماع برئاسة السعودية هي كل من الأرجنتين وأستراليا والبحرين والبرازيل وبلغاريا وكندا والشيلي والصين وجمهورية القمر المتحدة والتشيك والدنمارك ومصر، فضلا عن إستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا وقطر وكوريا ورومانيا وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وتركيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما حضر ممثلو الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
المصدر: وكالات