أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أهمية قمة مجموعة “بريكس” المزمعة الشهر الجاري في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.
وأشار إلى أن أجندة القمة تشمل بحث انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة وإطلاق عملة مشتركة أو عملة “بريكس”.
وقال إن “تبنّي عملة موحدة لمجموعة “بريكس” غير ممكن حتى الآن، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي مناقشة ذلك”.
كما لفت إلى أن توسع المجموعة سيتم مناقشته في القمة، وقال: “انضمام دول جديدة إلى “بريكس” بينها الأرجنتين والسعودية والإمارات موضوع بحث قادة بلدان المجموعة ولا يجب استباق الأمور”.
وأضاف: “سيسهم توسع “بريكس” في تعزيز المنظمة، وسيتم مناقشة شكل وحجم هذا العمل”.
وتضم “بريكس” روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي عام 2006 أسست روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة “بريك”، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا عام 2011 إلى “بريكس”.
وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
وفي الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري ستعقد “بريكس” قمتها في جوهانسبورغ بحضور دول تنوي الانضمام للمجموعة بينها إيران.
وتترأس جنوب إفريقيا حاليا المجموعة فيما ستنتقل رئاستها إلى روسيا العام المقبل.
المصدر: وكالات