قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الاتفاق المالي الموقع بين السعودية و تونس هو نموذج طيب للتضامن العربي.
وأضاف أحمد أبو الغيط أنه يشجع ويرحب بهذا النموذج دائما.
وأكد أنه ليس بغريب على السعودية تلك الخطوة، مشيرا إلى أن تونس تستحق المزيد من المساندة العربية.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم قرض ميسر ومنحة للجمهورية التونسية بقيمة 500 مليون دولار.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه “إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، وقع وزير المالية، محمد بن عبد اللّه الجدعان، ووزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري، اليوم في تونس، اتفاقية لتقديم قرض ميسر بمبلغ 400 مليون دولار، ومذكرة تفاهم لتقديم منحة بمبلغ 100 مليون دولار”.
وأشار الوزير الجدعان إلى أن توقيع الاتفاقية لتقديم القرض الميسر ومذكرة التفاهم لتقديم المنحة يأتيان تأكيدا على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين، واستمرارا لجهود المملكة العربية السعودية الحثيثة ودورها الريادي في مساندة الدول العربية والإسلامية تنمويا واقتصاديا.
وأوضح الجدعان أن هذه الاتفاقيات جزء من جهود المملكة لدعم استقرار الاقتصاد التونسي وازدهاره، مؤكدا أن المملكة تواصل تعزيز التعاون في مختلف المجالات مع الجمهورية التونسية.
وبيّن الوزير السعودي أن القرض الميسر والمنحة يأتيان امتدادا لجهود المملكة السابقة، حيث كان آخرها تقديم قرض نقدي إلى الحساب الجاري للخزينة العامة للبلاد لدى البنك المركزي التونسي بقيمة 500 مليون دولار في عام 2019، مضيفا أن “هذا الدعم يسهم بشكل مباشر في فتح قنوات تمويلية جديدة لتونس من الدول الصديقة والشقيقة، والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية”.
المصدر: وكالات